موقع بلدة القليلة
أهلا وسهلا بك زائر في منتداك من أجل التواصل و التفاعل بشكل افضل و للإطلاع على اخر المواضيع و المستجدات الخاصة لبلدة القليلة نرجو منك دعمك لنا عبر تسجيلك في هذا الموقع ,تقبل مني فائق الاحترام
أخوكم المدير العام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع بلدة القليلة
أهلا وسهلا بك زائر في منتداك من أجل التواصل و التفاعل بشكل افضل و للإطلاع على اخر المواضيع و المستجدات الخاصة لبلدة القليلة نرجو منك دعمك لنا عبر تسجيلك في هذا الموقع ,تقبل مني فائق الاحترام
أخوكم المدير العام
موقع بلدة القليلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من هو الإمام المهدي عليه السلام

اذهب الى الأسفل

من هو الإمام المهدي عليه السلام Empty من هو الإمام المهدي عليه السلام

مُساهمة من طرف hamade الإثنين أبريل 28, 2008 8:01 pm

من هو الإمام المهدي عليه السلام

إن الحديث عن الإمام المهدي (عليه السلام) حديث في غاية الأهمية من حيث كونه مسألة عقائدية لها كامل الصلة بالإسلام والمسلمين بل أن قضية المهدي (عج) لها صلة وثيقة بجميع تفاصيل ودقائق الصراع الدائر بين الحق والباطل فهي ثابتة وجدانية لا غبار ولا غموض فيها.
فإن الإمام المهدي (عليه السلام) شخصية إسلامية ذات أبعاد رئيسية داخلة في صميم الإسلام.
وليس كما زعم بعض الكتاب المنحرفين بأنها أسطورة جاء بها الشيعة تسلية لأنفسهم المضطهدة وترويحاً عن قلوبهم المجروحة من جراء المصائب والملمات التي أصابتهم على مدى التاريخ.
أو كما تصورها البعض من أنها خرافة اختلقها القصّاصون وألصقوها بالإسلام.
أو أنها مهزلة تاريخية يستهزئ بها المعاند والمستهتر .
وليس كما ذكرها بعض من ادعى الفلسفة من أنها فكرة أو نظرية اختمرت في أذهان الشيعة تخفيفاً أو تخديراً للآلام التي يشعرون بها من سوء تصرفات سلاطين الجور.
كلا...هي حقيقة إلهية واقعية جديرة بالاهتمام، لأنها امتداد للإسلام والقرآن. فقد بشر بها القرآن ا لكريم وتحدث عنها سيد الأنبياء والمرسلين (صلى الله عليه وآله) في عدة مناسبات، وبشر بها الأئمة المعصومون (عليهم السلام) الأمة الإسلامية جمعاء.
فحري بأئمة الحديث وأعلام التاريخ، ورجالات المعرفة أن يكتبوا ويؤلفوا حول هذه الحقيقة الإلهية لتنوير الناس واخراج الناس من التيه الذي يعيشه بعضهم.
فالإمام المهدي (عليه السلام) هو محط أنظار الأمم ومعقد آمال الشعوب ومهوى أفئدة الأجيال.



عدل سابقا من قبل hamade في الإثنين أبريل 28, 2008 8:15 pm عدل 1 مرات
hamade
hamade
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 240
العمر : 40
مزاجي : من هو الإمام المهدي عليه السلام 7ad10
تاريخ التسجيل : 04/07/2007

https://kleileh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هو الإمام المهدي عليه السلام Empty رد: من هو الإمام المهدي عليه السلام

مُساهمة من طرف hamade الإثنين أبريل 28, 2008 8:02 pm

نسبه الشريف


قال رسول الله (ص) نحن بنو هاشم لا يقاس بنا أحد.
كيف يقاس بهم أحد ومنهم رسول الله (ص) خير خلق الله جميعا ومنهم أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب الذي لا يعرفه حق معرفته إلا الله تعالى ورسوله الكريم .
قال رسول الله (ص) : يا علي لا يعرفك حق معرفتك إلا الله وأنا.
وأن ذواتهم صلوات الله عليه خير الذوات خلقت من فاضل طينة الرسول الأكرم (ص) والإمام علي (ع) .
فنسب الامام نسب سامق تتقاصر دونه الأنساب مهما علت وخلصت فهو الإمام المهدي (عج) المهدي (م.ح.م.د) ابن الإمام الحسن العسكري بن الإمام عليّ الهادي بن الإمام محمّد الجواد بن الإمام عليّ الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين الشهيد بن الإمام علي أبي طالب (عليهم السلام).
وله نسب كذلك في الإمام الحسن (عليهما السلام) من طريق الأمهات لأنّ أم الامام الباقر عليه السلام أم عبدالله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وفي ذلك ردّ شبهة على من ادعى انه من نسل الإمام الحسن عليه السلام وليس من نسل الإمام الحسين عليهم السلام فانه التبس عليه الأمر من جراء ذلك.





عدل سابقا من قبل hamade في الإثنين أبريل 28, 2008 8:14 pm عدل 1 مرات
hamade
hamade
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 240
العمر : 40
مزاجي : من هو الإمام المهدي عليه السلام 7ad10
تاريخ التسجيل : 04/07/2007

https://kleileh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هو الإمام المهدي عليه السلام Empty رد: من هو الإمام المهدي عليه السلام

مُساهمة من طرف hamade الإثنين أبريل 28, 2008 8:04 pm

ولادته الميمونة (عليه السلام)


كل من آمن بالأحاديث المتواترة الصحيحة المروية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) حول قضية الإمام المهدي (عليه السلام) فمن الواجب عليه أن يؤمن ويعترف بولادته، إذ من المستحيل ــ عقلاً وعرفاً ــ أن تكون هذه الأخبار والأحاديث صحيحة وأن يكون الإمام المهدي لم يولد بعد.
فقد ولد الإمام (عليه السلام) في جو من الكتمان والخفاء في وقت السحر من ليلة النصف من شعبان سنة 55 هجرية في مدينة سرّ من رأى.
روى الشيخ الصدوق في (كمال الدين وتمام النعمة) بإسناده: عن حكيمة (بنت الإمام الجواد (عليه السلام) قالتْ: بعث إليَّ أبو محمد الحسنُ بن علي (عليه السلام) فقال: يا عمَّة إجعَلي إفطاركِ الليلة عندنا، فإنها ليلة النصف من شعبان، وإنَّ الله تبارك وتعالى يظهر في هذه الليلة الحجَّة، وهو حجَّته في أرضه ـ وفي رواية: فإنه سيولد ــ الليلة ــ المولود الكريم على الله عزَّ وجل، الذي يحيي الله (عزَّ وجل) به الأرض بعد موتها.
قالت (حكيمة): فقلت: ومَن أُمّه؟ قال لي: نرجس. قلتُ له: جَعَلَني الله فداك ما بها أثَر! فقال: هو ما أقول لكِ.. قالتْ: فجستُ فلما سَلَّمت وجلست جاءَتْ (نرجس) تَنْزع خُفِّي وقالت لي: يا سيدتي وسيدة أهْلي كيف أمْسَيتِ؟ فقلتُ: بل أنتِ سيدتي وسيدة أهلي. فأنكَرَتْ قولي وقالت: ما هذا يا عمَّة؟!. وفي رواية أُخرى: فجاءتني نرجس تَخلع خُفِّي، فقالت: يا مولاتي ناوليني خُفَّكِ، فقلتُ: بل أنتِ سيدتي ومولاتي، والله لا أدفَعُ إليكِ خُفِّي لتَخْلَعيه، ولا لتَخْدِميني، بل أنا أخدمُكِ، على بَصَري. فسمع أبو محمد (عليه السلام) ذلك، فقال: جزاكِ الله ــ يا عمَّة ــ خيراً.
قالت حكيمة: فقلتُ لها: يا بُنيَّة إنَّ الله سَيَهَبُ لكِ ــ في ليلتِكِ هذه ــ غُلاماً سيداً في الدنيا والآخرة، فجلسَتْ (نرجس) واْستحيَتْ، فلما أنْ فرغتُ من صلاةِ العشاء أفطرتُ وأخذْتُ مَضْجَعي فرقدتُ، فلما كان في جوف الليل قُمْتُ إلى الصلاة، ففرغتُ من صلاتي وهي (أي: نرجس) نائمة ليس بها حادث، ثم جلستُ مُعقِّبة، ثم اْضطَجَعْتُ، ثم اْنتبهتُ فَزِعَةً وهي راقدة، ثم قامت فصَلَّتْ، فدخَلَنْي الشكوك، فصاح بي أبو محمد (عليه السلام) من المجلس (أي: مِن حُجْرته التي كان جالساً فيها): لا تَعْجَلي يا عمَّة فإنَّ الأمر قد قَرُب.
وفي رواية: فَوَثَبَتْ سَوْسَن (أي: نرجس) فَزِعَةً، وخرجتْ وأَسْبَغَتِ الوضوء، ثم عادتْ فصَلَّت صلاة الليل حتى بَلَغَتِ الوتْر فوقَعَ في قلبي أنَّ الفَجْر قد قَرُب، فقُمْتُ لأنظر، فإذا بالفَجْر الأول قد طلع فتداخَل قلبي الشكُ مِن وَعْد أبي محمد عليه السلام فناداني من حُجْرته: لا تَشُكِّي.
فاْستَحْيَيْتُ مِن أبي محمد وممّا وقع في قلبي، ورجعتُ إلى البيت وأنا خَجِلة، فإذا هي (أي: نرجس) قد قطَعتْ الصلاة، وخرجَتْ فزعة، فلقيتُها على باب البيت، فقلت لها: هل تحسِّين شيئاً مما قلتُ لكِ؟
قلتْ: نعم يا عمَّة إنِّي أجدُ أمْراً شديداً.
قلتُ: إسمُ الله عليكِ، إجمعي نفسَكِ، واْجمعي قلبكِ فهو ما قلتُ لك، لا خوفَ عليكِ إن شاء الله، فأخذْتُ وسادةً فالقيتُها في وسَط البيت، وأجلَسْتُها عليها، وجلستُ منها حيث تقعد المرأة من المرأة للولادة، فقَبضَتْ على كَفَّي وغَمَزَتْ غَمْزاً شديداً ثم أنَّتْ أنَّةً وتَشهَّدَتْ، فصاح بي أبو محمد عليه السلام وقال: إقرئي عليها: ((إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)) فأقبلتُ أقرأُ عليها كما أمَرَني، فأجابَني الجنينُ مِن بطنها يقرأ كما أقرأ، ففَزِعْتُ لما سمعتُ، فصاح بي أبو محمد عليه السلام: لا تَعْجَبيْ مِن أمرْ الله (عزَّ وجلَّ) إنَّ الله (تبارَكَ وتعالى) يُنطِقُنا بالحِكْمة صِغاراً، ويَجلنا حُجَّةً في أرْضِه كِباراً، فلم يستتمّ الكلام حتى غُيِّبَتْ غنِّي نرجس، فلم أرَها، وأخذتْها فترة) فعَدَوْتُ نحو أبي محمد عليه السلام وأنا صارخة، فقال لي: إرجعي يا عمَّة، فإنَّكِ ستجدينها في مكانها. فرجعتُ فلم ألبَثْ أنْ كُشِفَ الحجاب الذي بيني وبينها، وإذ أنا بها وعليها مِن أثَر النور ما غشى بَصَري، وإذا أنا بوليِّ الله (صلوات الله عليه) مُتَلَقِّياً الأرضَ بِمَساجِدِه ــ وعلى ذارعه الأيمن مكتوب: ((وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً)) ــ وهو (أي الإمام حال كونه ساجداً) يقول: (أشهَدُ أنْ لا إله إلاّ الله وحْدَه لا شَريكَ له، وأنَّ جدِّي محمداً رسولُ الله، وأنَّ أبي أميرَ المؤمنين وليُّ الله) ثم عَدَّ الأئمة إماماً بعد إمام إلى أنْ بَلَغَ إلى نفسه، ثم قال: (اللهم أنْجِزْ لي ما وَعَدْتَني، وأتْمِمْ لي أمْري، وثَبِّتْ وَطْأتي واملأ الأرضَ بي عَدْلاً وقِسْطاً) ثم رَفَعَ رأسَه ــ من الأرض ــ وهو يقول: ((شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الأِسْلامُ)) ثم عَطَسَ فقال: ( الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلى الله على محمدٍ وآله، زَعَمَتِ الظَلَمَةُ أنَّ حُجَّة الله داحِضَةٌ) لو أُذِنَ لنا في الكلام لَزال الشَك.
قالت حكيمة: فأخذْتُ فضَمَمْتُه إليَّ، وأجْلَستُه في حِجْري، فإذا هو نظيف مُنظَّف، فصاح بي أبو محمد عليه السلام:هَلُمِّي إليَّ باْبني يا عمَّة، فجِئتُ به إليه، أجلَسَه على راحَتِه اليُسرى، وجَعَلَ راحَتَه اليُمنى على ظَهْره، ثم أدخَلَ ـ الإمام العسكري ـ لسانَه في فيه، وأمرَّ يدَه على رأسه وعينيه وسَمْعه ومَفاصله، ثم قال له: تكلَّمْ يا بُنَي!! (وفي رواية: يا بُنَي انطق بقُدْرةِ الله تكلَّمْ يا حُجّة الله وبقيَّة الأنبياء، وخاتم الأوصياء، تكلَّمْ يا خليفة الأتقياء.. فَتَشَهَّدَ الشهادتين وصلى على النبي والأئمة الطاهرين واحداً بعد واحد، ثم سكتَ بعد وصوله إلى إسم أبيه، ثم اْستعاذَ مِن الشيطان الرجيم وتَلى هذه الآية: ((بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)).
فناوَلَنيه أبو محمد عليهما السلام وقال: يا عمَّة رُدِّيه إلى أُمِّه كي تَقَرَّ عينُها ولا تَحْزَن أنَّ وَعْدَ الله حقٌ ولكنَّ أكثرَ الناسِ لا يعلمون.
فرَرَدْتُه إلى أُمِّه، وقد إنفَجَرَ الفَجْر الثاني فصَليتُ الفريضة، ثم وَدَّعْتُ أبا محمد واْنصَرَفتُ.
وقد عق عنه الإمام العسكري بثلاثمئة عقيقة، وفي هذا دلالة على طول عمر الإمام (عليه السلام). فإنَّ العقيقة الواحدة إذا كانت نافذة المفعول في طول عُمْر المولود الطبيعي المتعارف ــ وهو ما بين السِتين والسبعين مثلاً ــ فإنَّ المولود الذي قدَّر الله تعالى له أن يعيش ألفاً ومئات السِنين ــ مع كثرة أعدائه ــ يتطلَّب أنْ يُعَقَّ عنه بمئات الذبائح لنفس الغَرَض.
ولا منافاة في أن يكون الله تعالى هو الحافظ والحارس للإمام المهدي (عليه السلام) خلال قرون حياته، وفي نفس الوقت يُعَقَّ عنه بهذه الكمية والعدد الوافر، تحقيقاً للهدف، لأن العقيق لها آثارها الوَضْعية. هذا من جهة، ومن جهة ثانية، كان عمله هذا سلام الله عليه إعلاماً لشيعته بولادة الإمام المهدي المنتظر وطول عمره الشريف (عليه السلام) ولم يكتف الإمام العسكري (عليه السلام) بل أمَرَ عثمان بن سعيد ــ وهو مِن أخَصِّ أصحابه ــ بأن يشتري عشرة الآف رِطْل من الخُبز، وعشرة الآف رِطْل من اللحم، ويوزِّعها على بَني هاشم لنفس الغَرَض. وربما أرسلَ الإمام العسكري (عليه السلام) شاةً مذبوحة إلى بعض أصحابه، وقال له: هذه منْ عقيقة إبني محمد.
وأرسل إلى إبراهيم ــ وهو مِن أصحابه ــ بأربعة أكْبش، وكتَبَ: بسم الله الرحمن الرحيم، عُقَّ هذه عن ابني محمد المهدي، وكُلْ، هَنَّأَكَ الله، وأطعِمْ مَن وجدتَ مِن شعيتنا.
ويُخبر الإمام العسكري (عليه السلام) بعضَ ثِقاة شيعته بولادة الإمام المهدي (عليه السلام) ويأمره بالكتمان، بل ويكتب رسالة إلى الشيخ أحمد ابن إسحاق القُمِّي ــ وهو مِن أجِلاّء أصحابه ــ يُبشِّره بولادة ولده الإمام المهدي (عليه السلام) بل ربما كان يُري ولدَه لبعض إصحابه الثقاة، تأكيداً لهذه الحقيقة، ومِن الأحاديث التالية يتَّضح ما نقول:
في كتاب (روى الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة) باسناده عن الحسن بن المنذر قال: جاءني يوماً حمزة بن أبي الفتح، فقال لي: البشارة! وُلد ــ البارحة ــ في الدار مولود لأبي محمد (عليه السلام) وأمَرَ بِكتْمانه، قلت: وما اْسمه؟ قال: سُمِّي بمحمد، وكُنِّيَ بجعفر.
وأيضاً في (نفس المصدر) عن أحمد بن الحسن بن إسحاق القُمِّي قال: لما وُلدَ الخَلَفُ الصالح (عليه السلام) ورَدَ عن مولانا أبي محمد الحسن بن علي (العسكري)عليه السلام إلى جدِّي أحمد بن إسحاق كتاب، فإذا فيه مكتوب بخَط يده (عليه السلام) الذي كان تَرِدُ به التوقيعات عليه وفيه: وُلدَ لنا مولود، فليكن عندك مستوراً، وعن جميع الناس مكتوماً، فإنّا لم نُظْهِر عليه إلاّ الأقرب لقرابته، والولي لولايته، أحبَبْنا إعلامك ليسرّك الله به مِثْل ما سَرَّنا، والسلام.
وفي (المصدر أعلاه أيضا) بإسناده عن جعفر الفزاري عن جماعة من أصحاب الإمام العسكري (عليه السلام) قالوا: عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي (العسكري) عليه السلام إبنَه ونحن في منزله، وكُنّا أربعين رجلاً، فقال: هذا إمامكم من بعدي، وخليفتي عليكم، أطيعوه، ولا تتفرَّقوا من بعدي أديانكم فتهلكوا، أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا.
قالوا: فخرجنا من عنده، فما مَضَتْ إلاّ أيام قلائل حتى مضى أبو محمد (عليه السلام).






hamade
hamade
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 240
العمر : 40
مزاجي : من هو الإمام المهدي عليه السلام 7ad10
تاريخ التسجيل : 04/07/2007

https://kleileh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هو الإمام المهدي عليه السلام Empty رد: من هو الإمام المهدي عليه السلام

مُساهمة من طرف hamade الإثنين أبريل 28, 2008 8:06 pm

أوصافه وشمائله


لكي يقطع الطريق أمام كل من تسول له نفسه الى ادعاء المهدوية، وحتى يرتفع كل شك وريب، ويتلقى الناس خبر الإمام بكل اطمئنان ويقين، فلا يبقى مجال للمشككين وأصحاب النفوس المريضة أن يدعوا بأنّهم الامام المهدي الموعود وكذلك لإزالة الالتباس والحيرة عن الناس حيث أكدت الأحاديث الشريفة بشكل واسع وكبير على ذكر أوصاف الإمام المهدي (عليه السلام) وفيما يلي بعض هذه الأحاديث:

1 ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (المهديُّ من وُلدي، ابن أربعين سنة كأنَّ وجهه كوكبٌ دُرِّي في خدِّه خال أسود، عليه عباءتان قطوانيتان كأنَّه من رجال بني إسرائيل يملك عشرين سنة، يستخرج الكنوز، ويفتح مدائن الشرك).

2 ـ وقال (صلى الله عليه وآله): (المهدي منّي، أجلى الجبهة، أقنى الأنف).


3 ـ وقال (صلى الله عليه وآله): المهدي رجل من ولدي كأنه من رجال بني اسرائيل عليه عباءتان قطوانيتان كأن وجهه الكوكب الدرّي في اللون ، في خده الأيمان خال أسود، ابن اربعين سنة.

4 ـ وقال (صلى الله عليه وآله): المهدي رجل من ولدي وجهه كالقمر الدرّي اللون لون عربي والجسم جسم اسرائيلي .

5 ـ وقال (صلى الله عليه وآله) : المهدي رجل أجلى الجبهه، أقنى الأنف ، أزج الحواجب، أبلج ، أعين، كث اللحية، برّاق الثنايا ، في وجهه خال ، في كتفه علامة النبي .

6 ـ وقال الامام أميرالمؤمنين (عليه السلام): المهدي مشرّب حمرة ، مبدح البطن ، عريض الفخذين ، عظيم مشاش المنكبين ، بظهره شامتان ، شامة على لون جلده وشامة على شبه شامة النبي صلى الله عليه وآله.

7 ــ وقال الامام أميرالمؤمنين(عليه السلام) ــ في خطبة البيان: (... هو صاحب الوجه الأقمر، والجبين الأزهر وصاحب العلامة والشامة، العالم غير معلَّم المُخبر بالكائنات قبل أن يُعلَم...
ألا وإنَّ المهدي يطلب القصاص ممن لا يعرف حقَّنا، وهو الشاهد بالحق وخليفة الله على خلقه، اسمه كاسم جده رسول الله (صلى الله عليه وآله) ابن الحسن بن علي (العسكري) عليهما السلام، من ولد فاطمة، من ذرية الحسين ولدي..).






hamade
hamade
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 240
العمر : 40
مزاجي : من هو الإمام المهدي عليه السلام 7ad10
تاريخ التسجيل : 04/07/2007

https://kleileh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هو الإمام المهدي عليه السلام Empty رد: من هو الإمام المهدي عليه السلام

مُساهمة من طرف hamade الإثنين أبريل 28, 2008 8:08 pm

أدعية الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف

الدعاء من خصائص أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، فقد ورد عنهم من الأدعية والأوراد ما لم يرد عن غيرهم من الصحابة والتابعين وغيرهم من العلماء.
وهذه الأدعية تحمل كنوزاً من المعرفة والآداب والكمال والعلوم، وحسبنا نهج البلاغة والصحيفة السجادية والصحيفة المهدوية فقد اشتملت على الأخلاق والسلوك والمعارف.
وقد سجلنا في هذه الصفحات بعض ما أوثر عن قائم آل البيت (عليه السلام) من الأدعية والأذكار:

من دعاء له (عليه السلام) للحاجة.
جاء في كتاب مهج الدعوات لابن طاووس عن الامام الحجة بن الحسن (عج):
(اللّهم إن أطعتك فالمحمدة لك، وإن عصيتك فالحجة لك، منك الروح ومنك الفرج، سبحان من أنعم وشكر، سبحان من قدر وغفر، اللّهم إن كنتُ قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو الإيمان بك، لم أتخذ لك ولداً، ولم أدع لك شريكاً، منّاً منك به عليّ لا منّاً مني به عليك، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة، ولا الخروج عن عبوديتك، ولا الجحود لربوبيتك، ولكن أطعت هواي، وأزلني الشيطان، فلك الحجة عليّ والبيان، فإن تعذبني فبذنوبي غير ظالم، وإن تغفر لي وترحمني فإنك جواد كريم، يا كريم يا كريم .... حتى ينقطع النفس.
يا آمناً من كل شيء وكل شيء منك خائف حذر، أسألك بأمنك من كل شيء وخوف كل شيء منك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي وولدي وسائر ما أنعمت به عليّ حتى لا أخاف أحداً، ولا أحذر من شيء أبداً، إنّك على كل شيء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل، يا كافي إبراهيم نمرود، ويا كافي موسى فرعون، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تكفيني شر فلان ابن فلان).

من دعاء له (عليه السلام) في القنوت.
جاء في مهج الدعوات ومكيال المكام عن الامام الحجة بن الحسن (عج):
(اللّهم صل على محمد وآل محمد، وأكرم أولياءك بإنجاز وعدك، وبلّغهم درك ما يأملون من نصرك، واكفف عنهم بأس من نصب الخلاف عليك، وتمرد بمنعك على ركوب مخالفتك، واستعان برفدك على فلّ حدك، وقصد لكيدك بأيدك، ووسعته حلماً لتأخذه على جهرة، وتستأصله على غرّة، فإنك اللّهم قلت وقولك الحق: (حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) وقلت: (فَلَمَّا ءَاسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ) وإن الغاية عندنا قد تناهت، وإنا لغضبك غاضبون، وعلى نصر الحق متعاصبون، وإلى ورود أمرك مشتاقون، ولإنجاز وعدك مرتقبون، ولحلول وعيدك بأعدائك متوقعون. اللّهم فأذن بذلك وافتح طرقاته، وسهل خروجه، ووطئ مسالكه، واشرع شرائعه، وأيد جنوده، وأعوانه، وبادر بأسك القوم الظالمين، وابسط سيف نقمتك على أعدائك المعاندين، وخذ بالثأر إنك جواد كريم).

من دعاء له (عليه السلام).
جاء في الجنّة الواقية للداماد عنه (عج):
(يا نور النور، يا مدبر الأمور، يا باعث من في القبور، صل على محمد وآل محمد واجعل لي ولشيعتي من الضيق فرجاً، ومن الهم مخرجاً، وأوسع لنا المنهج، وأطلق لنا من عندك ما يفرج، وافعل بنا ما أنت أهله يا كريم، يا أرحم الراحمين).

من دعاء له (عليه السلام).
جاء في مهج الدعوات ، عنه (عج) :
(بسم الله الرحمن الرحيم، يا مالك الرقاب، ويا هازم الأحزاب، يا مفتح الأبواب، يا مسبب الأسباب، سبب لنا سبباً لا نستطيع له طلباً بحق لا إله إلا الله، محمد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين).

من دعاء له (عليه السلام) .
جاء في البلد الأمين ، عنه (عج):
(إلهي عظم البلاء، وبرح الخفاء، وانكشف الغطاء، وانقطع الرجاء، وضاقت الأرض، ومنعت السماء، وأنت المستعان، وإليك المشتكى، وعليك المعول في الشدة والرخاء. اللّهم صل على محمد وآل محمد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم، وعرفتنا بذلك منزلتهم، ففرج عنا بحقهم فرجاً عاجلاً قريباً كلمح البصر أو هو أقرب، يا محمد يا علي يا علي يا محمد أكفياني بالله فإنكما كافيان، وانصراني بالله فإنكما ناصران، يا مولانا يا صاحب الزمان الغوث الغوث الغوث، أدركني أدركني أدركني، الساعة الساعة الساعة، العجل العجل العجل، يا أرحم الراحمين بحق محمد وآله الطاهرين).

من دعاء له (عليه السلام).
جاء في المصباح للكفعمي ، عنه (عج):
(اللّهم ارزقنا توفيق الطاعة، وبعد المعصية، وصدق النية، وعرفان الحرمة، وأكرمنا بالهدى والاستقامة، وسدد ألسنتنا بالصواب والحكمة، واملأ قلوبنا بالعلم والمعرفة، وطهر بطوننا من الحرام والشبهة، واكفف أيدينا عن الظلم والسرقة، واغضض أبصارنا عن الفجور والخيانة، واسدد أسماعنا عن اللغو والغيبة، وتفضل على علمائنا بالزهد والنصيحة، وعلى المتعلمين بالجهد والرغبة، وعلى المستمعين بالاتباع والموعظة، وعلى مرضى المسلمين بالشفاء والراحة، وعلى موتاهم بالرأفة والرحمة، وعلى مشايخنا بالوقار والسكينة، وعلى الشباب بالإنابة والتوبة، وعلى النساء بالحياء والعفة، وعلى الأغنياء بالتواضع والسعة وعلى الفقراء بالصبر والقناعة، وعلى الغزاة بالنصر والغلبة، وعلى الأسراء بالخلاص والراحة، وعلى الأمراء بالعدل والشفقة، وعلى الرعيّة بالإنصاف وحسن السيرة، وبارك للحجاج والزوار في الزائد والنفقة، واقض ما أوجبت عليهم من الحج العمرة، بفضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين).

من دعاء له (عليه السلام).
جاء في المصباح للكفعمي ، عنه (عج):
(اللّهم بحق من ناجاك، وبحق من دعاك في البر والبحر، صل على محمد وآله وتفضل على فقراء المؤمنين والمؤمنات بالغنى والسعة، وعلى مرضى المؤمنين والمؤمنات بالشفاء والصحة والراحة، وعلى أحياء المؤمنين والمؤمنات باللطف والكرامة، وعلى أموات المؤمنين والمؤمنات بالمغفرة والرحمة، وعلى غرباء المؤمنين والمؤمنات بالرد إلى أوطانهم سالمين غانمين بحق محمد وآله أجمعين).

من دعاء له (عليه السلام) للحاجة.
جاء في منتخب الأثر ، عنه (عج):
(بسم الله الرحمن الرحيم، أنت الله الذي لا إله إلا أنت مبدي الخلق ومعيدهم، وأنت الله الذي لا إله إلا أنت مدبر الأمور وباعث من في القبور، وأنت الله الذي لا إله إلا أنت وارث الأرض ومن عليها، أسألك باسمك الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وأسألك بحق محمد وأهل بيته، وبحقهم الذي أوجبته على نفسك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تقضي لي حاجتي الساعة الساعة، يا سيداه يا مولاه يا غياثاه، أسألك بكل اسم سميت به نفسك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تعجّل خلاصنا من هذه الشدة، يا مقلب القلوب والأبصار، يا سميع الدعاء، إنك على كل شيء قدير، برحمتك يا أرحم الراحمين).






hamade
hamade
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 240
العمر : 40
مزاجي : من هو الإمام المهدي عليه السلام 7ad10
تاريخ التسجيل : 04/07/2007

https://kleileh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هو الإمام المهدي عليه السلام Empty رد: من هو الإمام المهدي عليه السلام

مُساهمة من طرف hamade الإثنين أبريل 28, 2008 8:11 pm

رسائل وكتب الامام المهدي (عج)

نقدم في هذا الفصل طائفة من رسائل الإمام المهدي (عليه السلام) إلى شيعته وأوليائه، كتب بعضها أجوبة لمسائل وردت عليه وبعضها ابتدأ بها بعض المخلصين من أنصاره وأعوانه. وهذه الرسائل إن دلت على شيء فإنّما تدل على اتصاله (عليه السلام) بشيعته، ووقوفه على أمورهم، ورعايته لشؤونهم منها:
1ـ من كتاب له (عليه السلام) إلى محمد بن إبراهيم بن مهزيار:
قد فهمنا ما حكيته عن موالينا بناحيتكم فقل لهم: أما سمعتم الله عز وجل يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ). هل أمر إلا بما هو كائن إلى يوم القيامة، أو لم تروا أنّ الله عز وجل جعل لكم معاقل تأوون إليها، وأعلاماً تهتدون بها من لدن آدم (عليه السلام) إلى أن ظهر الماضي (صلوات الله عليه)، كلما غاب عَلَمٌ بدا علم، وإذا أفل نجم طلع نجم، فلما قبضه الله إليه ظننتم أن الله عز وجل قد قطع السبب بينه وبين خلقه، كلا ما كان ذلك ولا يكون إلى أن تقوم الساعة، ويظهر أمر الله عز وجل وهم كارهون. يا محمد بن إبراهيم لا يدخل الشك فيما قدمت له فإن الله عز وجل لا يخلو الأرض من حجة... الخ. (منتخب الأثر: 383)
2ـ من كتاب له (عليه السلام) إلى أبي جعفر العمري (رضوان الله عليه) يعزيه بأبيه:
(إنا لله وإنا إليه راجعون، تسليماً لأمره، ورضاً بقضائه، عاش أبوك سعيداً ومات حميداً، فرحمه الله وألحقه بأوليائه ومواليه (عليهم السلام)، فلم يزل مجتهداً في أمرهم، ساعياً فيما يقربه إلى الله عز وجل، نظر الله وجهه، وأقاله عثرته).
وفي فصل منه: (أجزل الله لك الثواب، وأحسن لك العزاء، رُزئت ورزئنا، وأوحشك فراقه وأوحشنا، فسره الله في منقلبه، كان من كمال سعادته أن رزقه الله تعالى ولداً مثلك يخلفه من بعده، ويقوم مقامه بأمره). (منتخب الأثر: 395)
3ـ من كتاب له (عليه السلام) إلى إسحاق بن يعقوب جواباً عن كتاب كتبه إليه بواسطة محمد بن عثمان العمري يسأله عن بعض المسائل:
(أمّا ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا، فاعلم أنّه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة، ومن أنكرني فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح (عليه السلام)، وأمّا سبيل عمي جعفر وولده فسبيل أخوة يوسف (عليه السلام).
وأمّا الفقاع فشربه حرام ولا بأس بالسلماب، وأمّا أموالكم فلا نقبلها إلا لتطهروا، فمن شاء فليصل، ومن شاء فليقطع، فما آتاني الله خير ممّا آتاكم.
وأمّا ظهور الفرج فإنّه إلى الله تعالى ذكره، وكذب الوقّاتون.
وأمّا قول من زعم أنّ الحسين (عليه السلام) لم يقتل، فكفرٌ وتكذيب وضلال.
وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم، وأنا حجة الله عليهم.
وأما محمد بن عثمان العمري (رضي الله عنه) وعن أبيه من قبل، فإنّه ثقتي، وكتابه كتابي.
وأمّا محمد بن علي بن مهزيار، فسيصلح الله له قلبه، ويزيل عنه شكه.
وأمّا ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر، وثمن المغنية حرام.
وأما محمد بن شاذان بن نعيم، فهو رجل من شيعتنا أهل البيت.
وأمّا أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع فملعون، وأصحابه ملعونون، فلا تجالس أهل مقالتهم فإنّي منهم بريء، وآبائي (عليهم السلام) منهم بُراء.
وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئاً فأكله فإنما يأكل النيران.
وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا، وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا، لتطيب ولادتهم ولا تخبث.
وأما ندامة قوم قد شكوا في دين الله عز وجل على ما وصلونا به، فقد أقلنا من استقال، ولا حاجة لنا في صلة الشكاكين.
وأما علة ما وقع من الغيبة، فإن الله عز وجل يقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) إنه لم يكن أحد من آبائي (عليهم السلام) إلا وقد أوقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي.
وأمّا وجه الانتفاع بي في غيبتي، فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب، وإنّي لأمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء، فأغلقوا باب السؤال عما لا يعنيكم، ولا تكلفوا علم ما قد كفيتم، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرجكم، والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى). (كمال الدين 2/162)
4ـ من كتاب له (عليه السلام) إلى جماعة من الشيعة وقع بينهم تشاجر في الإمامة، فكتبوا له (عليه السلام)، فورد جواب كتابهم بخطه (صلوات الله عليه):
(بسم الله الرحمن الرحيم، عافانا الله وإياكم من الفتن، ووهب لنا ولكم روح اليقين، وأجارنا وإياكم من سوء المنقلب، إنّه أنهي إليّ ارتياب جماعة منكم في الدين، وما دخلهم من الشك والحيرة في ولاة أمرهم، فغمنا ذلك لكم لا لنا، وساءنا فيكم لا فينا، لأن الله معنا فلا فاقة بنا إلى غيره، والحق معنا فلن يوحشنا من قعد عنا، ونحن صنائع ربنا، والخلق بعد صنائعنا، يا هؤلاء ما لكم في الريب تتردون، وفي الحيرة تنعكسون، أو ما سمعتم الله عز وجل يقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ) أو ما علمتم ما جاءت به الآثار ممّا يكون ويحدث في أئمتكم، على الماضين والباقين منهم (عليهم السلام)، أو ما رأيتم كيف جعل الله لكم معاقل تأوون إليها، وأعلاماً تهتدون بها، من لدن آدم إلى أن ظهر الماضي (عليه السلام)، كلما غاب عَلَم بدا علم، وإذا أفل نجم طلع نجم، فلما قبضه الله إليه ظننتم أنّ الله أبطل دينه، وقطع السبب بينه وبين خلقه، كلا ما كان ذلك ولا يكون حتى تقوم الساعة ويظهر أمر الله وهم كارهون.
وإنّ الماضي مضى سعيداً فقيداً على منهاج آبائه (عليهم السلام)، حذو النعل بالنعل، وفينا وصيته وعلمه، ومنه خلفه ومن يسد مسدّه، ولا ينازعنا موضعه إلا ظالم آثم، ولا يدعيه دوننا إلا جاحد كافر، ولولا أنّ أمر الله لا يغلب، وسره لا يظهر ولا يعلن، لظهر لكم من حقنا ما تبهر منه عقولكم، ويزيل شكوككم، لكنه ما شاء الله كان، ولكل أجل كتاب، فاتقوا الله وسلموا لنا، وردوا الأمر إلينا، فعلينا الإصدار كما كان منا الإيراد، ولا تحاولوا كشف ما غطي عنكم، ولا تميلوا عن اليمين، وتعدلوا إلى اليسار، واجعلوا قصدكم إلينا بالمودة على السنة الواضحة فقد نصحت لكم والله شاهد عليّ وعليكم، ولولا ما عندنا من محبة صلاحكم ورحمتكم، والإشفاق عليكم، لكنا عن مخاطبتكم في شغل ممّا قد امتحنا من منازعة الظالم العتل الضال المتابع في غيه، المضاد لربه، المدعي ما ليس له، الجاحد عن حق من افترض الله طاعته، الظالم الغاصب، وفي ابنة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لي أسوة حسنة، وسيردي الجاهل رداء عمله، وسيعلم الكافر لمن عقبى الدار.
عصمنا الله وإياكم من المهالك والأسواء والعاهات كلها برحمته، فإنّه ولي ذلك والقادر على ما يشاء، وكان لنا ولكم ولياً وحافظاً، والسلام على جميع الأوصياء والأولياء والمؤمنين ورحمة الله وبركاته، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليماً). (بحار الأنوار 13/247)
5ـ من كتاب له (عليه السلام) إلى عثمان بن سعيد وابنه محمد بن عثمان (رحمهما الله):
(وفقكما الله لطاعته، وثبتكما على دينه، وأسعدكم بمرضاته. انتهى إلينا ما ذكرتما أنّ الميسمي أخبركما عن المختار ومناظرته من لقي، واحتجاجه بأنه لا خلف غير جعفر بن علي وتصديقه إيّاه، وفهمت جميع ما كتبتما به ممّا قال أصحابكم عنه وأنا أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء، ومن الضلالة بعد الهدى، ومن موبقات الأعمال، ومرديات الفتن، فإنّه عز وجل يقول: (ألم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ) يكف يتساقطون في الفتنة، ويترددون في الحيرة، ويأخذون يميناً وشمالاً، فارقوا دينهم، أم ارتابوا، أم عاندوا الحق، أم جهلوا ما جاءت به الروايات الصادقة، والأخبار الصحيحة، أو علموا ذلك فتناسوا ما يعلمون، أن الأرض لا تخلو من حجة، إما ظاهراً وإمّا مغموراً، أو لم يروا انتظام أئمتهم بعد نبيهم (صلّى الله عليه وآله) واحداً بعد واحد، إلى أن أفضي بأمر الله عز وجل إلى الماضي ـ يعني الحسن بن علي (عليهما السلام) ـ فقام مقام آبائه (عليهم السلام)، يهدي إلى الحق والى طريق مستقيم، كان نوراً ساطعاً، وشهاباً لامعاً، وقمراً ظاهراً، ثم اختار الله عز وجل له ما عنده فمضى على منهاج آبائه (عليهم السلام) حذوا النعل بالنعل، على عهد عهده، ووصية أوصى بها إلى وصي ستره الله عز وجل بأمره إلى غايته، وأخفى مكانه بمشيئته للقضاء السابق، والقدر النافذ، وفينا موضعه ولنا فضله، ولو قد أذن الله عز وجل فيما قد منعه عنه، وأزال عنه ما قد جرى به حكمه، لأراهم الحق ظاهراً بأحسن حيلة وأبين دلالة، وأوضح علامة، ولأبان عن نفسه وأقام الحجة، ولكن أقدار الله عز وجل لا تغلب، وإرادته لا ترد، وتوقيعه لا يسبق، فليدعوا عنهم اتباع الهوى، وليقيموا على أصلهم الذي كانوا عليه، ولا يبحثوا عما ستر عنهم فيأثموا، ولا يكشفوا سر الله عز وجل فيندموا، وليعلموا أنّ الحق معنا وفينا، ولا يقول ذلك سوانا إلا كذاب منهمك، ولا يدّعيه غيرنا إلا ضال غوي، فليقتصروا منا على هذه الجملة دون التفسير، ويقنعوا من ذلك بالتعريض دون التصريح إن شاء الله). (كمال الدين 2/190)






hamade
hamade
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 240
العمر : 40
مزاجي : من هو الإمام المهدي عليه السلام 7ad10
تاريخ التسجيل : 04/07/2007

https://kleileh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من هو الإمام المهدي عليه السلام Empty رد: من هو الإمام المهدي عليه السلام

مُساهمة من طرف hamade الإثنين أبريل 28, 2008 8:13 pm

كلام من نور


وردت مجموعة كثيرة من الاحاديث الشريفة عن الامام الحجة المنتظر (عج) بعضها بصفة أحكام وبعضها بصفة حكم وارشادات نذكر طائفة منها:

* أنّا المهديّ أنّا قائمُ الزمان أنا الذي أملؤها عدلاً كما مُلئت ظلماً وجور
* أنا صاحب الحق علامةُ ظهورِ أمري كثرة الهرج والمرج والفتن
* أنا بقية الله في أرضه والمنتقم من أعدائه
* أنا بقية من آدم وذخيرة من نوح ومصطفىً من إبراهيم وصفوة من محمّد صلّى الله عليهم أجمعين
* أنا خاتم الأوصياء وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي
* إني أمان لأهل الأرض كما ان النجوم أمان لأهل السماء
* أنا بريءٌ إلى الله وإلى رسولِه ممّن يقول إنّا نعلم الغيب ونشاركُه في مُلكِه أو يُحِّلُنا محلاً سوى المحلَ الذي رضيه الله لن
* أنا وجميع آبائي عبيد الله عزّ وجلّ
* وأما وجهُ الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب وإني لاَمانٌ لأهل الأرض كما أن النجومَ أمانٌ لأهل السماء
* أبى الله عزّ وجلّ للحقِ إلاّ إتماماً وللباطل إلاّ زُهوقاً وهو شاهدٌ علىَّ بما أذكُره
* أكثروا الدعاء بتعجيل الفَرج فإنَّ ذلك فرجُكُم
* إن استرشدْتَ أُرشدت ، وإن طلبت وجدت
* إنّا غيرُ مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء أو اصطلمكم الأعداء ، فاتقوا الله جلّ جلاله وظاهرونا
* وأما الحوادث الواقعة فأرجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنّهم حُجتي عليكم وأنا حجةُ الله عليهم
* إذا استغفرت الله عزَّ وجلّ فالله يغفرُ لك
* إن الله تعالى لم يخلق الخلقَ عبثاً ، ولا أهملهم سُداً
* فليعمل كلُ أمرءٍ منكم بما يقربُ به من محبتنا، ويتجنب ما يدنيه من كراهيتنا وسخطنا
* اللهم أنجز لي وعدي و أتمم لي أمري وثبت وطأتي وملأ الأرض بي عدلاً وقسط
* اشهد ان لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ان الدين عند الله الإسلام
* لا يحل لأحدٍ أن يتصرف في مال غيره بغير إذنه
* ليس بين الله عزّ وجلّ وأحدٍ قرابة ومن أنكرني فليس مني
* الدين لمحمّد صلّى الله عليه وآله وسلم ، والهداية لعليّ أمير المؤمنين عليه السلام لأنها له وفي عقبه باقية إلى يوم القيامة
* أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء ومن الضلالة بعد الهدى، ومن موبقات الأعمال ومرديات الفتن
* والعاقبةُ لجميل صُنعِ الله سبحانه تكون حميدة لهم ما اجتنبوا المنهي عنه من الذنوب إلى الله ارغبُ في الكافية وجميل الصُنعِ والولاية
* قلوبُنا أوعيةٌ لمشيّة الله فإذا شاء شئنا
* ولولا ما عندنا من محبّة صلاحكم ورحمتكم والإشفاق عليكم لكنّا عن مخاطبتكم في شغل
* زعمت الظلمةُ ان حُجة الله داحضةٌ ولو أُذن لنا في الكلام لزال الشك
* إنّا يحيط علمُنا بأبنائكم ولا يعزبُ عنّا شيء من أخباركم
* فمن ظلمنا كان في جملة الظالمين لنا وكانت لعنة الله عليه لقوله عزّ وجلّ (ألا لعنة الله على الظالمين
* سجدةُ الشكر من ألزم السنن وأوجبه
* إذا أذن الله لنا في القول ظهر الحق واضمحل الباطل وانحسر عنكم
* وفي أبنة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم لي أسوة حسنة
* وأما ظهور الفَرج فإلى الله وكذب الوقاتون
* فاتقوا الله وسلّموا لنا وردوا الأمر إلينا فعلينا الاصدار كما كان منّا الإيراد ولا تحاولوا كشف ما غطي عنكم واجعلوا قصدكم إلينا بالمودة على السنة الواضحة
* فلا ظهور إلاّ بعد إذن الله تعالى ذكره وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جور
* ملعون ملعون من أخّر المغربَ إلى ان تشتبك النجوم
* ألا أُبشرك في العطاس فقلت بلا ، قال أرواحنا لتراب مقدمه الفداء هو أمانٌ من الموت لثلاثة أيام
* ان الحق معنا وفينا لا يقول ذلك سوانا إلا كذّاب مفترٍ
* ان الله تعالى هو الذي خلق الأجسام وقسّم الأرزاق لأنه ليس بجسم ولا حالٍ في جسم ليس كمثله شيء وهو السميع العليم
* ان الله معنا ولا فاقة لنا إلى غيره والحق معنا فلا يوحشنا من قعد عنّا فنحن صنائع ربّنا والخلق بعد صنائعن
* العلمُ علمنا ولا شيء عليكم من كفر من كفر
* لو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليُمن بلقائنا ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتن
* فأما السجود على القبر فلا يجوز
* ما أُرغم أنفُ الشيطان بشيء مثل الصلاة فصلها وأرغم أنف الشيطان
* ولكن أقدار الله عزّ وجلّ لا تغالب وإرادته لا تُرد وتوفيقه لا يسبق
* وأما علة ما وقع من الغيبة فان الله عزّ وجلّ قال: يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم
* ان الأرض لا تخلو من حجة إمّا ظاهراً وأمّا مغمور
* كلما غاب علم بدى علم وإذا أفل نجم طلع نجم
* اللهم ارزقنا توفيق الطاعة وبُعد المعصية وصدق النية وعرفان الحرمة وأكرمنا بالهدى والاستقامة
* ملعون ملعون من أخّر الغداة إلى أن تنقضي النجوم
* انه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه وإني أخرجُ حين أخرج ولا بيعة لأحدٍ من الطواغيت في عنقي
* من كان في حاجة الله كان الله في حاجته
* ملعونٌ ملعونٌ من أخر المغرب إلى أن تشتبك النجوم
* ألا أُبشّرُك في العِطاسِ؟ فقلت: بلى. قال: هو أمانٌ من الموت ثلاثةَ أيّامٍ
* إنّ الحقَّ معنا وفينا، لا يقولُ ذلك سوانا إلاّ كذّابٌ مُفتَرٍ
* إنّ الله تعالى هو الذي خلق الأجسام وقسَّم الأرزاق، لأنّه ليس بجسمٍ ولا حَالٍّ في جسمٍ ليسَ كمثلِه شيءٌ وهو السّميعُ العليم
* إنّ الله معنا ولا فاقَةَ بنا إلى غيرِه والحقَّ معنا فلن يوحِشَنَا مَن قعدَ عنّا ونحن صنائعُ ربّنا والخلقُ بعدُ صَنائعُن
* العلمُ عِلمُنا ولا شيءَ عليكُم مِن كُفرِ مَن كَفرَ
* لو أنّ أشياعَنا وفَّقهم الله لطاعته على اجتماعٍ من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليُمنُ بلقائِنا ولتعَجّلَت لهمُ السعادة بمشاهدتن
* إنّ فضل الدّعاء والتسبيح بعد الفرائض على الدّعاء بعقيب النّوافل كفضل الفرائض على النوافل
* فأمّا السجود على القبرِ فلا يجوزُ
* ما أُرغِم أنف الشيطان بشيءٍ مثل الصلاة فصلّها وأَرغم أنف الشيطان
* ولكنَّ أقدارَ الله عزّ وجلّ لا تُغالَب، وإرادتُه لا تُرَدُّ، وتوفيقُهُ لا يُسبق
* إنّي أمانٌ لأهل الأرضِ كما أنّ النجومَ أمانٌ لأهل السّماء
* وأمّا عِلّةُ ما وقعَ من الغَيْبة، فإنّ الله عزّ وجلّ قال: يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياءَ إنْ تُبدَ لكم تَسؤكم
* إنّ الأرضَ لا تخلوا من حُجّةٍ إمّا ظاهراً أو مغمور
* كلمّا غاب عَلَمٌ بدا عَلَمٌ، وإذا أَفَل نجمٌ طلع نجم
* اللهّم ارزقنا توفيق الطّاعة وبُعد المَعصية وصِدق النّية وعِرفان الحُرمَة وأكرِمنا بالهدى والاستقامة
* ملعونٌ ملعونٌ من أخّر الغداة إلى أن تنقضي النجوم
* إنّه لم يكن أحدٌ من آبائي إلاّ وقد وقعت في عنقه بيعةٌ لطاغيةِ زمانه وإني أخرج حين أخرج ولا بيعةَ لأحدٍ من الطواغيت في عنقي
* أنا خاتم الأوصياء وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي
* من كان في حاجة الله كان الله في حاجته
* أبى الله عز وجل للحق إلا إتماما وللباطل إلا زهوقاً وهو شاهد عليّ بما أذكره
* وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء
* أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم
* إن اُستَرشدت أُرشِدتَ، وإن طَلبت وجدت
* لا يحلّ لأحد أن يتصرّف في مال غيره بغير إذنه
* ليس بين الله عز وجل وبين أحدٍ قرابةٌ، ومن أنكرني فليس مني
* أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء ومن الضلالة بعد الهدى ومن موبقات الأعمال ومرديات الفتن
* والعاقبة لجميل صنع الله سبحانه تكون حميدة لهم ما اجتنبوا المنهيّ عنه من الذنوب
* إلى الله أرغب في الكفاية وجميل الصنع والولاية
* إنّا غيرُ مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللاّواء واصطلمكم الأعداء، فاتقوا الله جلّ جلاله وظاهرون
* وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حُجّتي عليكم وأنا حُجّة الله عليهم
* إذا استغفرت الله (عز وجل) فالله يغفر لك
* إن الله تعالى لم يخلق الخلق عبثا ولا أهملهم سُدىَ
* فليعمل كل امرئ منكم بما يقرب به من محبتنا ويتجنب ما يُدنيه من كراهيتنا وسخطن
* اللهم أنجز لي وعدي وأتهم لي أمري وثبت وطأتي واملأ الأرض بي عدلا وقسط
* أشهد أن لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم، إن الدين عند الله الإسلام
* قُلُوبُنا أوعيةٌ لمشيئة الله، فإذا شاء شئن
* ولولا ما عِندَنا من محبّةِ صلاحِكُم ورحمتِكم والإشفاق عليكم لكنّا عن مخاطبتكم في شُغُلٍ
* زَعَمَتِ الظلمة أن حُجّة الله داحضةٌ، ولو أُذن لنا في الكلام لزال الشّك
* إنّا يُحيطُ عِلمُنا بأنبائِكُم، ولا يعزُبُ عنّا شيئٌ من أخبارِكُم
* الدّينُ لمحمّد صلى الله عليه وآله وسلم والهدايةُ لعَلِيٍّ أمير المؤمنين عليه السلام، لأنها لهُ وفي عَقِبِه باقيةً إلى يومِ القيامة
* فمَن ظَلَمَنا كان في جُملة الظّالمين لنا وكانت لَعنةُ اللهِ عليه، لِقولِه عزّ وجلّ (أَلا لَعنَةُ الله على الظّالمين)
* سَجدةُ الشّكر مِن أَلزم السُّنن وأوجَبه
* إذا أَذِنَ الله لنا في القول ظَهرَ الحقُّ واضمَحَلَّ الباطلُ وانحسَرَ عنكم
* وفي ابنةِ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم أُسوَةٌ حسنةٌ
* وأمّا ظهور الفَرَج فإنّه إلى الله وكَذِب الوقّاتون
* إذا أَذِنَ الله لنا في القول ظَهرَ الحقُّ واضمَحَلَّ الباطلُ وانحسَرَ عنكم
* فاتّقوا الله، وسلّموا لنا، ورُدّوا الأمر إلينا، فعلينا الإصدار، كما كان مِنّا الإيراد، ولا تحاولوا كشف ما غُطِّيِ عنكم، واجعلوا قَصدَكم إلينا بالمودّة على السنّة الواضحة
* فلا ظُهورَ إلاّ بعد إذن الله تعالى ذِكرُهُ وذلك بعد طول الأمد وقسوةِ القلوب وامتلاء الأرضِ جَوْر
* سيأتي إلى شيعتي من يدّعي المشاهدة. ألا فمن ادعي المشاهدة قبلَ خروج السُّفياني والصيحة فهو كذابٌ مُفترٍ، ولا قوّةَ إلا بالله العليّ العظيم






hamade
hamade
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 240
العمر : 40
مزاجي : من هو الإمام المهدي عليه السلام 7ad10
تاريخ التسجيل : 04/07/2007

https://kleileh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى