خواطر الدنيا

هي خاطره لو اطلقنا انظارنا نحوها لراينا كم من تشعبات بالحياه تستهلك من مجهودنا الكثير من التعب والقوه والحركه.لكننا لمجرد ان نجعلها من ضمن تصميمنا لراينا كم اننا لا نشعر بانفسنا ومدى ارهاقها وانسياب واقعيتها لتحقيق مرادنا في يومنا هذا.طالما نلاحظ سيطرتها على عقولنا لا نتخيل كم نحن بماذق حق ورعب جارف الى طريق يمتد بنا الى الهاويه ولو حاولنا استرجاع قوانا لراينا كم من الدهر قد انزف من قوانا الكثير .فلا ندم بذلك لانك يا صديقي لا تعلم كم من احتياج لزوائف تزداد يوما بعد يوم وها حالنا في هذه الحياه ,تجرفنا الدنيا كالنهر الجاري على تلال الارض بدون ان نشعر بانحدار اخلاقيتنا نحو المجهول.فيا ليت من خيالنا واقع ندركه وتتلاشى غيمات الانزلاق الى رؤيه تنغمس بقوة النور والحياه.يا لها من حياه كلما اطلت علي بمصائبها ارق انفاسي دمعا لا يتوقف عن غضب اعاقني لاحدد مبتغاي في هذي الدنيا ,فما بالك يا صديقي ان تتعافى من دائك لتبصر نور العالم وتتجه الى سراب لطالما تتراى مخيلتك الى عالم انت من يتحكم بمشاعره .فما بال خاطرك يستوحي ما قيل وما يقال من افعال هذا الزمن المنساب الى حافة الطريق.: