وقاية الجنين والمولود من الالتهاب الكبدي الوبائي
صفحة 1 من اصل 1
وقاية الجنين والمولود من الالتهاب الكبدي الوبائي
قد يولد الطفل بالتهابات تأتي على رأس أسباب الوفيات لحديثي الولادة، وتسمى هذه الالتهابات الخلقية ولاسيما أن هذه الالتهابات قد تحدث في أي وقت أثناء الحمل وتختلف شدتها وخطورتها باختلاف فاعلية العامل المسبب لها ومدى حساسية الجنين وعمر الحمل ومصدر الالتهابات.
أما عن طبيعة وأسباب الالتهابات الخلقية فالحقيقة أنه توجد عدة أمراض هي المسؤولة عن هذه الالتهابات الخلقية، ومن هذه الأمراض الحصبة الألمانية ونقص المناعة المكتسبة، كذلك التهاب الكبد الوبائي للحامل وهو من أكثر الأمراض المسببة للالتهابات الخلقية ولكن كيف يتم وصول وحدوث العدوى به للجنين وكيف تأخذ الحيطة والحذر الأم المصابة أو الحاملة لهذا المرض وما هي أفضل الطرق للولادة ثم كيف تأخذ الأم التدابير اللازمة لوقاية فلذة كبدها من هذا المرض الخطير وهو مرض الالتهاب الكبدي.
يوجد هناك ثلاثة أنواع من الالتهاب الكبدي الوبائي الأكثر انتشاراً والأكثر شيوعاً وهي التهاب الكبد (أ) (A) وهذا النوع لا ينتقل إلى الجنين ولا تتم العدوى به عن طريق الدم بل تتم العدوى به عن طريق الفم.
أما النوعان الثاني والثالث فهما (ب) ) B) وسي C)) فتنتقل العدوى بهما إلى الجنين بشكل مباشر عن طريق الدم وأيضاً عن الطريق التناسلي.
وللإيضاح يجب أن تعرف الأم أنه من أعراض الالتهاب الكبدي الوبائي الحاد أو المزمن عند الأم تشبه في البداية أعراض الأنفلونزا في 25% فقط من الحالات ويترافق معه اصفرار باللون أي اصفرار بالعين وكذلك الجلد واصفرار أيضاً بالبول.
يوجد 7 من كل 10 حالات من الالتهابات الحادة يتحولون إلى التهاب مزمن والثلاثة المتبقية من العشر حالات يكون لديهم التهاب مزمن فعال ويتطور لديهم المرض.
ويتم تشخيص الالتهاب الكبدي الحاد B والمزمن بوجود الأجسام المضادة السطحي ويسمى HB3 وهي تشير إلى أن هذا الشخص يحمل العدوى ولهذا لابد لكل حامل أن تجري هذا الفحص حيث إن معظم إصابات الوليد تنتج عن انتقال الفيروس مباشرة من أم حاملة للمرض المزمن أو بعد إصابة حادة في الثلث الأخير للحمل لأن الإصابة الحادة في الثلثين الأول والثاني ينتقل إلى الجنين فقط في حوالي 10% فقط..
ولم ثبت أن الولادة القيصرية قد تحمي الوليد من انتقال العدوى له أي أن الولادة تتم حسب وضع الجنين سيان ولادة طبيعية أو قيصرية إذا لزم الأمر.. ولكن يجب ألا يرضع الطفل المولود من حليب الأم الحاملة للفيروس لأن كل مفرزات أو إفرازات الأم تكون حاملة للفيروس ولوقاية الوليد من الإصابة يجب إعطاؤه لقاح الكبد الوبائي B خلال 12 ساعة من الولادة ثم تعطى جرعتان داعمتان بعد شهر ثم بعد 6 شهور.
أما عن طبيعة وأسباب الالتهابات الخلقية فالحقيقة أنه توجد عدة أمراض هي المسؤولة عن هذه الالتهابات الخلقية، ومن هذه الأمراض الحصبة الألمانية ونقص المناعة المكتسبة، كذلك التهاب الكبد الوبائي للحامل وهو من أكثر الأمراض المسببة للالتهابات الخلقية ولكن كيف يتم وصول وحدوث العدوى به للجنين وكيف تأخذ الحيطة والحذر الأم المصابة أو الحاملة لهذا المرض وما هي أفضل الطرق للولادة ثم كيف تأخذ الأم التدابير اللازمة لوقاية فلذة كبدها من هذا المرض الخطير وهو مرض الالتهاب الكبدي.
يوجد هناك ثلاثة أنواع من الالتهاب الكبدي الوبائي الأكثر انتشاراً والأكثر شيوعاً وهي التهاب الكبد (أ) (A) وهذا النوع لا ينتقل إلى الجنين ولا تتم العدوى به عن طريق الدم بل تتم العدوى به عن طريق الفم.
أما النوعان الثاني والثالث فهما (ب) ) B) وسي C)) فتنتقل العدوى بهما إلى الجنين بشكل مباشر عن طريق الدم وأيضاً عن الطريق التناسلي.
وللإيضاح يجب أن تعرف الأم أنه من أعراض الالتهاب الكبدي الوبائي الحاد أو المزمن عند الأم تشبه في البداية أعراض الأنفلونزا في 25% فقط من الحالات ويترافق معه اصفرار باللون أي اصفرار بالعين وكذلك الجلد واصفرار أيضاً بالبول.
يوجد 7 من كل 10 حالات من الالتهابات الحادة يتحولون إلى التهاب مزمن والثلاثة المتبقية من العشر حالات يكون لديهم التهاب مزمن فعال ويتطور لديهم المرض.
ويتم تشخيص الالتهاب الكبدي الحاد B والمزمن بوجود الأجسام المضادة السطحي ويسمى HB3 وهي تشير إلى أن هذا الشخص يحمل العدوى ولهذا لابد لكل حامل أن تجري هذا الفحص حيث إن معظم إصابات الوليد تنتج عن انتقال الفيروس مباشرة من أم حاملة للمرض المزمن أو بعد إصابة حادة في الثلث الأخير للحمل لأن الإصابة الحادة في الثلثين الأول والثاني ينتقل إلى الجنين فقط في حوالي 10% فقط..
ولم ثبت أن الولادة القيصرية قد تحمي الوليد من انتقال العدوى له أي أن الولادة تتم حسب وضع الجنين سيان ولادة طبيعية أو قيصرية إذا لزم الأمر.. ولكن يجب ألا يرضع الطفل المولود من حليب الأم الحاملة للفيروس لأن كل مفرزات أو إفرازات الأم تكون حاملة للفيروس ولوقاية الوليد من الإصابة يجب إعطاؤه لقاح الكبد الوبائي B خلال 12 ساعة من الولادة ثم تعطى جرعتان داعمتان بعد شهر ثم بعد 6 شهور.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى